الاثنين، 15 أبريل 2013

المسؤولون يقولون : هجمات في العراق تقتل 27 شخصا


المسؤولون يقولون : هجمات في العراق تقتل 27 شخصا

هديل الشواهين:وفق ما صرح المسؤولين ان على ما يبدو شن المسلحون سلسلة من الهجمات المنسقة للغاية في عدة مناطق من العراق صباح يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 31 وجرح أكثر من 200،. اندلعت الهجمات، والتي تنطوي على العديد من السيارات المفخخة، أقل من أسبوع قبل ومن المقرر التصويت في الانتخابات العراقية الأولى في البلاد منذ انسحاب القوات الامريكية 2011، واختبار قدرة قوات الأمن لمنع إراقة الدماء. ولم تعلن أي جهة على الفور عن مسؤوليتها، ولكن الهجمات المنسقة العراقية لتنظيم القاعدة. كانت النطاق واسعة بشكل غير عادي في ضرب بغداد ليس فقط في غرب مدينة الفلوجة السنية، والمتنازع عليها الغنية بالنفط ولكن أيضا مدينة كركوك والبلدات في الجنوب ذات الأغلبية الشيعية. ضربت هجمات أخرى شمال العاصمة، بما في ذلك معقل تنظيم القاعدة السابق بعقوبة ومسقط رأس صدام حسين في تكريت. حطم زجاج النوافذ من قوة الانفجار في وسط بغداد عندما انفجرت قنبلة في حي الكرادة التجاري وسط. في اخرى من الانفجارات بغداد، انفجرت سيارة كانت متوقفة في محطة للحافلات في الضاحية الشرقية لالكمالية، مما أسفر عن مقتل أربعة. قاسم سعد، مدرس اللغة العربية في مدرسة ابتدائية قريبة، قال تلاميذه بدأ يصرخ والانفجار الى تحطم النوافذ وأثارت الذعر. ووصف مشهد فوضوي حيث فتحت قوات الامن النار في الهواء لتفريق لدى وصوله المتفرجين. وانقلبت عربات خشبية تحمل الخضروات والفواكه وغيرها من السلع وملطخة بالدماء، وتضررت العديد من المباني المجاورة والمحلات التجارية من جراء الانفجار. مثل كثير من العراقيين بعد التفجيرات الكبرى، انتقد الحكومة لعدم قيامها بما يكفي لمنع الهجمات القاتلة. وقيل"أنا ألوم أولئك الذين يسمون أنفسهم السياسيين في الحكومة و قوات الأمن ... لهذا الوضع الأمني السيئ، فهم لا يفعلون شيئا لمساعدة الشعب ويبحثون فقط من أجل منافعها،". وقتل 10مجموعات في هجمات بغداد. قالت الشرطة ان في كركوك، وفي مدينة غنية بالنفط نحو 290 كيلومترا (180 ميلا) من بغداد، ان تسعة اشخاص قتلوا عندما انفجرت ست سيارات ملغومة انفجرت في وقت واحد. انفجرت ثلاث قنابل في وسط المدينة - واحد في حي العربي، واحدة في الكردية واحد، وأحدهما في حي التركمان. ذهب بقية من أماكن أخرى في المدينة، التي تعد موطنا لمزيج من الجماعات العرقية مع المطالبات المتنافسة. بالإضافة إلى التفجيرات سيارة الرماة مسلحين بمسدسات كاتمة للصوت قتلوا بالرصاص ضابط شرطة بينما كان يقود سيارته في اثنين من الطارمية على بعد 30 ميلا (50 كيلومترا) إلى الشمال من بغداد. وأكد مسؤولو المستشفى عن عدد القتلى والجرحى. وتحدث المسؤولون شريطة عدم ذكر اسمه لأنهم غير مخولين للافراج عن تفاصيل للصحفيين. على الرغم من أن العنف في العراق قد انخفضت من ذروتها في عامي 2006 و 2007 وتفجيرات وغيرها من الهجمات لا تزال شائعة. ضربت الانفجارات بعد يوم من سلسلة من الهجمات الى مقتل 10 شخصا، بينهم مرشح سني يعمل في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة. ووقع الهجوم أخطر الاحد عندما هيئة مفخخة انفجرت وسط مجموعة من رجال الشرطة، الذين كانوا يحاولون تفتيش الهيئة التي تركت في الشارع. يصوت العراقيون يوم السبت في انتخابات ما سيكون في البلاد الاولى منذ انسحاب القوات الامريكية في ديسمبر كانون الاول 2011. الانتخابات على المستوى المحلي المسؤولين، ستكون اختبارا لقوة كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي السياسية وكذلك قدرة قوات الأمن للحفاظ على أمن البلاد. جريدة النيويورك تايمز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق